انواع النسوان

الفنانة.. والحنانة.. والحردانة.. المدرسة.. والمدبرسة.. والمفلسة.. النوامة.. والحوامة.. واللوامة.. البوبارة.. والكوبارة.. والخبارة.. الممحوقة.. واللايوقة.
طيب اجي أوريك ليه؟!

الفنانة:
حتمرق معاها وتقعد تحوم، في الحفلات، وتشوف كرسي قدام وتقعد فيهو، شايل عكازك وسكينك في ضراعك، وعينك عليها، إن راجل بشر ساكت.. تتحنفش وتقوم إلا يهجروك اتنين على الكرسي، وتجو نص الليل راجعين أهلكم والنهار كلو نايمين.

الحنانة:
طول النهار برا البيت، تحنن في نسوان الرجال، وهي كرعيها يكونن ما شافن حنة ليهن سنتين، والنهار كلو انت تحاحي في الشفع ما يلمسوا الصبغة.

الحردانة:
دي حتكرهك حياتك، أقل كلمة، تتقنع بي توبها وتجري بيت ناس أبوها، وتلحقها أنت وتلقى أبوها، تقعد في طرف العنقريب، تطقطق في اصابعيك، ومدنقر في الواطا، وداير تراضيها ترجع البيت، لكن أحسن حل لك يا تسكنو مع ناس أبوها يا تجيب ناس أبوها عندكم.. عشان توفر المشاوير والجري.

المدرسة:
أول حاجة دي ما بتقدر تفرق بينك وبين الطلبة، وحتقعد تعيد وتكرر في الكلام مليون مرة، زي برنامج من الأمس الفي تلفزيون السودان، وممكن جداً تسرح وتقول لك فاهم يا شاطر؟!.

المدبرسة:
تلقاها طوالي زهجانة، وشايلة أخلاقها في طرف نخرتها، وأن كلكلتها ما تضحك، في النهاية حتوديك التجاني الماحي، نزيل اكتئاب.

المفلسة:
ما دايرة أي شرح

النوامة:
تجي من الشغل نص النهار وزهجان، تلقاها تانية المخدة وخاتة ايدها تحتها، وتشخر، وريالتها سايلة، وحالتها بالبلا، وتكره اليوم الفكرت أنت فيهو في العرس.

الحوامة:
طول اليوم فوق كرعيها، في الحلة من بيت لبيت، وتدخل البيت قبل ما انت تجي من الشغل بخمس دقائق، وتجري تولع النار، وتطبخ لك القطر قام، وأول ما ينتهي الغدا تدخل في سفنجتها استعداداً لرحلة جديدة.

اللوامة:
دا نوع مزعج جداً، لو جبت سيرة أخوك ساكت تفتح فيهو، الله يسألني سنتنا ديك وقت انت خليتنا بلا قروش وسافرت، يدخل ويمرق علينا مدلدل ايديهو، كيس موز ساكت ما بيجي شايلو، ولو جبت سيرة أمك هي والله امك دي اصلها ما بتريدني، من تشوفني تزعل والنيران تنطلق فيها، وتمد قدومها ووليداتي ديل السلام يا الله ويا أمين تسلم عليهم.

البوبارة:
دي تحملك فوق طاقتك تشريك الما بينشري، وجبت ناس في البيت، تجري على علبة الدهب وتتعنكش كلها من رأسها لكرعيها، وتقعد تنضم بايديها وكرعيها ورقبتها واضنيها، عشان توري الدهب.

الكوبارة:
دي تكبر أي موضوع، وتسوي ليهو توم وشمار، وتقول لك ناس القبور دقو الطنبور، لو شافع من شفعك عتر ووقع، تصرخ وتخت ايديها في نص رأسها، وبطول حسها ووووووووووووب علي ووووووووووب علي، ماااااااااات.. ماااااااااااات، يسمعوها في الشارع، والغريبة لو أنت كنت نايم وسمعتها، تقوم ومخلوع، وتمرق من الأوضة لحدي نص الصالة، أما لو كان عندك قلب مرضان اللحظة ديك من المهد إلى اللحد.

الخبارة:
البي تدور الخبار.. لو في نضم تلقاها سكتت الشفع، ونهرتهم عشان تسمع، الجيران مالهم بيهرجو وصوتهم عالي، ولو كانت بتكوي ليك في هدوم قطع شك قميص.. والا جلابية حيكون في عداد ضحايا الحريق، وممكن الملاح يحرق وممكن الجردل يكون في الماسورة يتملي والبيت يغرق من الفيضان، وحرمكم المصون واقفة فاتحة خشمها وتتصنت للجيران.

الممحوقة:
دي إن جبت دكان كامل وختيتو لها في البيت تكملوا في يومين، تصوطو كلو فوق تحت، لكن ممكن توديها لأصحابك الزعلان منهم لو عندهم مناسبة تطبخ لهم عشان لما المناسبة تنتهي يشحدو وانت تنبسط.

اللايوقة:
دي حكاية تانية.. تمسك في موضوع يحلك منو الجليل الرحيم.. يا .. دا.. هوي يا دا.. الليلة يا يمة.. طرشت؟!، وقدر ما تطنش هي مصرة، وممكن تجي جنبك وتخجك خجة جامدة عشان تنتبه.. للنقة