أين العفاف أين العذريه أين تلك النظرة المستحيه
تركتن قصر العفاف (بيوتكن) للخادمة الاجنبيه
إنغمستن في عصر العولمه عصر القنوات الفضائيه
تصنعتن الحب عبر الإنترنت والهواتف الخلويه
تحايلتن بالنهوض بالمجتمع ومواكبة المعلوماتيه
فتركتن النقاب والحجاب والملابس الشرعيه
فقد صنعت اجيالا قبلكن قاطمة الزهراء
هل نظرتن في سيرة امهات المؤمنين ورقيه
هل تمعنتن في افعال خولة وأسماء الابيه
هل كن يتركن الصلاة من أجل مفاتن دنيويه ؟؟
وكيف ستصلين وقد أصبح الحجاب منسيا؟؟؟
مات الحياء فتعرت السوق وأصبحت الرموش صناعيه
وإحمر الوجه لا خجلا ولا خوفا!!!إنها مساحيق تجميليه (ههههه)
فياويل هذا الوجه من نار أوقدت أبديه
وياويل هذا الجسد من البديات والبنطلونات الارمانيه
الله يحفظكن يا أخواتي من شر كل بليه
ونحن يحفظنا من وحده منكن كانت مبتليه وغير مباليه
انا ماعارف لكن ردوا علي السؤال دا انتوا امراه زي النسوان ديل كيف يكون شكل الراجل القدامه ويلومون علي الرجال هههههههههه ولو استمر الوضع دا لي قدام ماحتلاقو رجال تاني
طيب يا جماعه نرجع لقول (وراء كل رجل عظيم امره) ان ماعارف القال المقوله دي منو لكن اذا صحت هذه العباره
معنى ذلك يجعل زوجات كثيرات يشعران طيلة الوقت بتأنيب الضمير لأنهن يعتقدن بأنهن لم يجعلنا الزوج عظيم لأنهن لم يؤدين دورهن كاملا تجاه أزوجهن اوحتى ربما لأنهن لا يعرفن ما الذي يتعين عليهن فعلة حتى ينطلق الرجل نحو العظمة لذلك ربما إذا لم تعرف المسكينة الطريق تجعل المسكين عرضة للضياع سوى اهدافة اواحلامة إذا كان له احلام .
باختصار شديد ما هو الدور الذي يجب أن تقوم به:
هل من خلال مساندته ومساعدته في إدراك تطلعاته وإمالة حيث تحرص على تحقيق اهدافة
هل من خلال بث روح الحماسة وتحفيزة على النجاح وهذا أظن يتطلب من المرآة أن تكون ذكية جدا
هل تشجعة على خوض المغامرات حتى يكون ناجح حتى ولوكان ما يفعلة هو مخاطرة غير مامونة العواقب
أظن الذي قال العبارة دي قصد أن الرجال ربما تنزل بهم ضربات موجعة في الحياة تبدد عزائمهم وتسلمهم الى قرار اليأس والانسحاب وهنا تصبح المرأة الزوجة بمثابة طوق النجاة
ولكن ماذا إذا كان الرجل هو عظيم هل تستطيع المرأة أن تبدد طاقاته واحلامة وتجعله يتخلى عن الرغبة في العمل والكفاح ربما تكون سبب إذا كانت (نكدية)
انا ما حقوليكم ان يا جماعه ان المراءه نصف المجتمع لكن حقوليكم ان المراه قلب المجتمع اذا صلحت صلح المجتمع كله واذا فسدت فسد المجتمع كله
ودمتم ..