طبعا ان قلب الام لا مثيل له
وانتم بتتذكروا قصة المرأة التي اضاعت ابنها عندما قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) بسبي، فإذا في السبي امرأة تطوف وهي في حالة ذهول، تبحث عن فلذة كبدها تبحث عن رضيعها، وكان هذا التطواف منها بمرأى النبي (صلى الله عليه وسلم) وبعض من صحابته، فما هو إلا أن وجدت ولدها ذاك فلتزمته، وألصقته بصدرها، وألقمته ثديها تطعمه وتضمه، فنظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى عاطفة الأمومة ورحمة الأم وتعجب الصحابة من ذلك فسألهم: أترون هذه المرأة ملقية ولدها في النار؟ قالوا : لا يا رسول الله، فقال: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها"(7).
وأيضاعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها
فأطعمتها ( اي اعطيتها طعاما ) ثلاث تمرات..
فأعطت كل واحدة منهما تمرة ،،
ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها ،،
فإاستطعمتها إبنتاها ( اي طلبتا منها تلك التمرة الباقية والتي هي من حصّتها ) ،،
فشقـّت (تلك) التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما.
( قالت عائشة) : فأعجبني شأنها..
فذكرت الذي صنعت (تلك المسكينة مع إبنتيها)
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فقال: [[ إن الله قد أوجب لها بها الجنّة ،، أو أعتقها بها من النار ]].
((رواه مسلم)).
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ان الجنة تحت اقدام الامهات
الرسول صلى الله عليه وسل منع رجلا من الجهاد ليبقى مع والديه كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].
علشان كدا الواحد يحرص انو ما يقول كلمة تزعل امو مهما كان
الله سبحانه وتعالى نهانا حتى من حرفين ما نقولوهم ليها "اف"
ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
يديك العافية يا مروة على الموضوع وتقبلي مروري