اياك ان تكون
سريع الغضب بطىءالرضا
تستنفذ رصيدك من الاخرين
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
«ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»
ماأظن ان هناك من يعتقد أن
مال الدنيا يمكن ان يرجع عزيز وغالي خسرته
انت سواء كان أب أو أخ أو قريب أو صديق ...
بسبب ويلات غضبك الدائم
وكم منا ندم على انه متسرع فى الغضب لايرى امامه
وبقوم باشياء عند الغضب لايرضاها عندما يهداء الحال
ويعود مطمئنا الى البئر الذى يشرب منه فيجده تعكر
من مرات غضبه او ربما اصبح غير صالح له مره اخرى
هناك
صنف من الناس لا يحسن إدارة ذاته ونفسه، وكلمة واحدة
تؤثر فيه ويتفاعل معها ثم بكلمة أخرى يهدأ ويرضى ,
وهذا الصنف يؤذي في التعامل ولا يعرف الطرف الآخر
كيف يتعامل معه باستمرار، بل مزاجه متقلب وقد يغضب
من كلمة اليوم، ولو قيلت له بعد أسبوع قد
لا يغضب فهو حسب حالته النفسية يغضب ويرضى. .
وصنف آخر من الناس
لا يغضب، ولكنه إن غضب فلعله يقاطع الطرف
الآخر أسبوعا أو أكثر، إلا أن حسنة هذا الصنف أنه بطيء الغضب
وهناك صنف من الناس
سريع الغضب بطيء الرضى:
وهذا شر الناس فانه يغضب لأي شئ ولكنه لا يرضى بسرعة،
ولا يقبل أي اعتذار أو تأسف على الخطأ، بل انه حتى إذا أراد أن
يصفح أو يعفو يتخذ هو القرار بغض النظر عن اعتذار الطرف الآخر.
ونوع اخر من الناس
بطيء الغضب سريع الرضى:
وهذا خير الناس، فالحلم والحكمة صفاتهم، ولا يمنع ذلك من
غضبهم بحكم طبيعتهم البشرية، ولكنهم
إذا غضبوا سريعوا الرضى عندما يعتذر اليهم
الحمد لله ان العصمة بيد الرجل
يروى عن أحد الإخوة انه اثناء ذهابه للمنزل حصل بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة وهذا الشيء ليس بغريب
ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها وهو الشيء الذي أغضب الزوج فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها .
نعم انا فلان الفلاني أقرر وبكامل قواي العقليه انني متمسك بزوجتي تمام التمسك ولا ارضى بغيرها زوجة !!!
ووضع الورقة في مظروف وسلمها للزوجة وخرج من المنزل غاضباً .كل هذا والزوجة لاتعلم مابداخل الورقة ,
وعندها وقعت الزوجة في ورطة ..أين تذهب وماتقول؟وكيف تم الطلاق؟
كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة وفجأة دخل الزوج البيت ودخل مباشرة إلى غرفته دون ان يتحدث بكلمة
واحدة ..فذهبت الزوجة إلى غرفته واخذت تضرب الباب فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريديييييييييين؟؟؟
فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر ارجوك افتح الباب اريد ان اتحدث إليك !!!
وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة واذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ وانها متندمة اشد الندم لعل اللذي صار
غلطة وانها لاتقصد ماحدث .
فرد الزوج وهل انت متندمة ومتأسفة على ماحدث .فردت الزوجة نعم نعم والله اني ما اقصد ماقلت واني نادمة
اشد الندم على ماحدث !
عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري مابداخلها !!!
وفتحت الزوجة الورقة ورأت مابداخلها واخذت تـقبل الزوج وهي تقول:
والله ان هذا الدين عظيم ان جعل العصمة
بيد الرجل ولو جعلها بيدي كان طلقتك 20 مرة ...