خلق الصبر والرضا
الصبر والرضا درجة من درجات حسن الخلق
والصبر اقل من الرضا فالرضا اعلى درجات المحبة
قال تعالى انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
وحتى تصبر فحبيبك صلى الله عليه وسلم يرغبك قائلا:
اذا احب الله العبد ابتلاه فان صبر اجتباه فان رضى اصطفاه
عجبا لأمر المؤمن ان امره كله خير وليس ذلك الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له
قال ابن عطاء:
أرح نفسك من الهم فى التدبير فما قام به عنك الله ولا تقوم به انت لنفسك
اذا عرتك بلية فاصبر لها
صبر الكريم فانه بك اعلم
واذا شكوت الى ابن ادم انما
تشكو الرحيم الى الذى لا يرحم
[center]